شهدت أسعار تصدير القمح الروسي مزيدا من الارتفاع الأسبوع الماضي، وذلك وسط زيادة في أسعار القمح بشيكاغو وباريس والطلب من مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم.

وترتفع أسعار تصدير القمح في روسيا، أكبر مصدريه في العالم، منذ أربعة أشهر على أساس أسبوعي باستثناء أسبوع واحد في تشرين الأول، عندما توقفت الزيادة لفترة وجيزة. وتقترب العقود الآجلة في شيكاغو، وهي معيار عالمي لهذه السوق، يوم الاثنين من أعلى مستوياتها منذ 2013 وسط مشاكل في الإمدادات.

وقالت شركة الاستشارات آي.كيه.إيه.آر إن القمح الروسي ذا المحتوى البروتيني 12.5% الذي يجري تحميله من موانئ البحر الأسود للتوريد في النصف الأول من تشرين الثاني بلغ 317 دولارا للطن على أساس التسليم على ظهر السفينة في نهاية الأسبوع الماضي، بزيادة خمسة دولارات عن الأسبوع السابق. وأضافت أن الأسعار للتوريد في النصف الثاني من نوفمبر تشرين الثاني بلغت 324 دولارا.

وأشارت تقديرات سوفكون، وهي شركة استشارات أخرى، إلى ارتفاع القمح تسعة دولارات إلى 325 دولارا للطن، بينما ارتفع الشعير 12 دولارا عند 285 دولارا للطن.

واشترت الهيئة العامة للسلع التموينية، المشتري الحكومي للقمح في مصر، 360 ألف طن في مناقصة الأسبوع الماضي بسعر على أساس التسليم على ظهر السفينة عند ما بين 327 و328.7 دولار للطن. وسيكون نصف المشتريات من روسيا في كانون الأول.

وتراجعت صادرات القمح الروسي 31.5% منذ بداية موسم التسويق 2021-2022 في الأول من يوليو تموز، ويرجع ذلك لأسباب منها ضريبة حكومية على الصادرات، والتي ستواصل الارتفاع الأسبوع المقبل وستصل إلى 69.9 دولار للطن.