شهدت مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، المنعقدة مساء الإثنين في العاصمة السعودية ​الرياض​، حضور العديد من القادة والوزراء من دول المنطقة وخارجها، عكست كلماتهم خلالها توجها لتبني ​الاقتصاد الأخضر​.

ويهدف "الاقتصاد الأخضر" إلى الحد من المخاطر البيئية، وتحقيق ​التنمية المستدامة​ دون أن تؤدي إلى حالة من التدهور البيئي.

وخلال كلمته بالمبادرة، ‏قال وزير ​الطاقة​ القطري سعد الكعبي، إن كأس العالم لكرة القدم 2022 سيكون أول بطولة خالية من البصمة الكربونية، مضيفا: "بزراعة مليون شجرة قبل بدء المنافسات و10 ملايين شجرة بحلول 2030".

وذكرت وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد، أن ​موازنة​ العام المالي الحالي المنتهية في يونيو/حزيران المقبل، تتضمن 691 مشروعاً أخضرا باستثمارات 447 مليار جنيه (28.47 مليار دولار) في 12 قطاعاً، وأضافت: "نستهدف أن تشكل المشروعات الخضراء 30 بالمئة من مشروعات الحكومة بحلول 2024".

وقال ‏نائب رئيس الوزراء ⁧‫العراقي علي علاوي، إن بلاده تخطط لإنتاج 7.5 غيغاوات قبل نهاية 2023، لسد فجوة الطاقة الحالية، وللوصول إلى 12 غيغاوات ​طاقة شمسية​ خلال السنوات العشر المقبلة.

من جهتها، دعت رئيسة وزراء ⁧‫تونس‬⁩ نجلاء بودن، الدول المانحة لزيادة ضخ التمويل إلى ​الدول النامية​، لدفع تقدمها نحو الاقتصاد الأخضر.

وذكر رئيس وزراء ​باكستان​ عمران خان، أن 60 بالمئة من الطاقة في بلاده ستكون نظيفة بحلول 2030، و30 بالمئة من النقل والموصلات ستكون كهربائية.

وأشار رئيس وزراء المغرب عزيز أخنوش، أن بلاده تستهدف خفض الانبعاثات الدفيئة بنسبة 45 بالمئة بحلول 2030، وغرس 500 ألف نخلة سنويا في إطار الاستراتيجية الفلاحية الجديدة.