كشفت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، أنّ التضخم في الولايات المتحدة الأميركية الّذي ارتفع بسبب مشكلات الإمداد والعمل على خلفيّة جائحة "كوفيد 19"، يجب أن يعود لمستويات أكثر اعتدالًا في النصف الثاني من العام المقبل.
وأوضحت، في حديث تلفزيوني، أنّ "معدّلات التضخّم الشهري تراجعت بشكل كبير عن المعدلات المرتفعة جدًّا الّتي شهدناها خلال الربيع ومطلع الصيف"، مشيرةً إلى نّ "على أساس 12 شهرًا، سيبقى معدّل التضخّم مرتفعًا حتّى العام المقبل بسبب ما حصل، ولكن أتوقّع تحسّنًا بحلول منتصف إلى أواخر العام المقبل، النصف الثاني من العام".
ولفتت يلين إلى "أنّني لا أعتقد أنّنا بصدد فقدان السيطرة على التضخّم"، مركّزةً على أنّ "الأميركيّين لم يشهدوا منذ وقت طويل تضخّمًا كالّذي شهدناه مؤخّرًا". وبيّنت أنّ "الظروف يجب أن تتحسّن مع تعافي البلد تدريجيًّا من أزمة الوباء، وفيما تتحلحل مشكلات سلاسل الإمداد ومع عودة مزيد من الناس إلى العمل"، مؤكّدةً أنّ "على أساس شهري ، فإنّ أرقام التضخّم أدنى بكثير من الذروة الّتي بلغتها".
