وصف الرئيس التنفيذي للشركة العربية للاستثمارات البترولية "​أبيكورب​" أحمد علي عتيقة، في حديث تلفزيوني، المبادرات البيئية السعودية، بأنها "خطوات مرحب بها، ستكون استمرارا لإجراءات كثيرة، تهدف لتحقيق التوازن بين مصادر الطاقة التقليدية والمتجددة، بما يضمن استمرار النمو الاقتصادي".

وأضاف عتيقة أن "الإعلان عن مستهدفات المملكة في مجال المناخ، يأتي مواصلة لجهود تحقيق الهدف العالمي، في الوصول إلى انبعاثات صفرية من الكربون خلال السنوات المقبلة"، متوقعا أن يكون للدول المصدرة للنفط، "دور كبير في تحقيق الحياد الكربوني بقيادة السعودية".

وأشار إلى "أهمية إطلاق الحزمة الأولى من المبادرات النوعية في المملكة لتكون خارطة طريق لحماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي، التي من شأنها المساهمة في تحقيق المستهدفات الطموحة لمبادرة السعودية الخضراء، من بينها انضمام السعودية إلى "التعهد العالمي في شأن الميثان" الهادفة إلى خفض انبعاثات الميثان العالمية بنسبة 30%".

وأكد "أهمية إطلاق المملكة لمبادرات في مجال الطاقة من شأنها تخفيض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030، ويمثل ذلك تخفيضاً طوعياً بأكثر من ضعف مستهدفات المملكة المعلنة فيما يخص تخفيض الانبعاثات".