قرر ​البنك المركزي اليمني​، ربط أنظمة ​شركات الصرافة​ بشبكة الآلية، بالعاصمة المؤقتة ​عدن​، ضمن مساعيه لإنهاء عمليات المضاربة بأسعار صرف العملة الأجنبية.

وألزم البنك، بحسب بيان له "كافة شركات ومنشآت الصرافة العاملة في الجمهورية اليمنية، بربط شبكة أنظمة الصرافين الآلية بالمركز الرئيسي للبنك المركزي اليمني في عدن"، مشددا على "منحه صلاحيات كاملة للاطلاع على كافة بيانات العمليات التي تجريها شركات ومنشآت الصرافة، على أن يتم استكمال الإجراءات الربط خلال تشرين الأول الجاري".

وأشار البنك في بيانه، إلى أن من أهم اشتراطات تجديد تراخيص العمل، هو الربط الشبكي بنظام الصرافة. وحذر المخالفين من "سحب تراخيص مزاولة عمل الصرافة بصورة نهائية في حال عدم تخلفهم أو تأخرهم عن عملية الربط".

وشهد ​سعر الريال​ اليمني في الأسابيع الأخيرة تراجعا لافتا، حيث بلغ سعر صرف ​الدولار​ الواحد 1380 ريالا. وقبل الحرب في اليمن عام 2015، كان متوسط سعر الدولار في السوق المحلية 215 ريالا. وأدى التراجع في سعر الريال إلى احتجاجات في عدة مدن يمنية، ومطالب شعبية متكررة للحكومة بالتدخل لوقف تدهور العملة المحلية، وسط تحذيرات من اتساع رقعة ​الجوع​ والفقر.