كشف الناطق باسم شركة "غازبروم" الروسيّة، سيرغي كوبريانوف، أنّ "في الوقت الحالي، هناك وضع صعب للغاية حيال توريد ​الغاز الروسي​ إلى مولدوفا. يقع اللوم في ذلك بالكامل على عاتق السلطات المولدوفيّة، ونحن نتحدّث عن أزمة عدم سداد نظير الغاز الروسي".

وأشار إلى أنّه "إذا لم يتمّ سداد مدفوعات ​إمدادات الغاز​ بالكامل، فلن يتمّ توقيع عقد جديد اعتبارًا من 1 كانون الأوّل المقبل، وستتوقّف إمدادات الغاز إلى مولدوفا"، مؤكّدًا أنّ "شركة "غازبروم" مستعدّة لتمديد عقد توريد الغاز إلى مولدوفا، مع ​سداد الديون​ المتأخّرة". وأوضح أنّ "حجم الديون المتراكمة على مولدوفا نظير الغاز الروسي، يبلغ 433 مليون دولار، ومع تأخّر السداد أصبح المبلغ 709 ملايين دولار"، لافتًا إلى أنّ "السلطات المولدوفية لا ترغب في الاعتراف بحجم الديون المتراكمة على كيشيناو".