أشارت رئيسة وزراء مولدوفا ناتاليا جافريليتا، إلى أن بلدها و​روسيا​ ما زالا على خلاف بشأن السعر وتفاصيل أخرى في صفقة غاز جديدة، بعدما دفع انقضاء أجل اتفاقهما السابق مولدوفا إلى إعلان حالة الطوارئ بسبب نقص إمدادات ​الطاقة​. وسافر اثنان من نواب رئيسة وزراء مولدوفا في الأسبوع الماضي إلى ​موسكو​ بعد انقضاء أجل عقد سابق مع شركة ​جازبروم الروسية​ ورفض مولدوفا عرض السعر الجديد.

وأوضحت للقناة الأولى بالتلفزيون الرسمي، أنه "نظرا لأننا لا نزال في مرحلة المفاوضات، قررنا عدم الإفصاح عن الكثير من التفاصيل كي لا نؤثر على عملية التفاوض". وأضافت "أي مفاوضات تتعلق بالاتفاق على الأحجام والأسعار والشروط". ولم ترد جازبروم على طلب للتعقيب.

وتعد حالة الطوارئ المرتبطة بالطاقة اختبارا لحكومة الرئيسة مايا ساندو المؤيدة للغرب، التي طلبت من ​الاتحاد الأوروبي​ و​أوكرانيا​ المجاورة مساعدتها في توفير الإمدادات إذا فشلت المحادثات مع موسكو.