اشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، إلى أنه أكثر قلقًا بشأن ارتفاع معدل التضخم، مشيرًا إلى ضرورة مراقبة الإشارات بشأن توقع الأسر والشركات استمرار ضغوط الأسعار.

وذكر في مؤتمر عبر الإنترنت: "لقد ازدادت القيود على جانب العرض سوءًا، نحتاج إلى التأكد من أن سياستنا في وضع يسمح بالاستعداد لمجموعة من النتائج المحتملة". ورغم أن ​رئيس الاحتياطي الفيدرالي​ توقع أن ضغوط الأسعار سوف تنحسر مع هدوء أزمة وباء "كورونا"، فإنه يرى ضرورة أن يظل البنك المركزي مرنًا في الأشهر المقبلة.

ومن المقرر أن يعقد ​بنك الاحتياطي الفيدرالي​ اجتماع ​السياسة النقدية​ في الثاني والثالث من تشرين الثاني المقبل، وسط توقعات بإعلان موعد بدء خفض ​مشتريات​ الأصول البالغة 120 مليار دولار شهرياً.