وافقت شركة ​أرامكو السعودية​، على توريد كميات إضافية من الخام لما لا يقل عن اثنين من المشترين في شمال ​آسيا​ في تشرين الثاني، مع الوفاء بكامل الكميات المتعاقد عليها لثلاث شركات أخرى.

وكان أكبر مصدر للنفط في العالم يزود آسيا بكامل كميات الخام، على الرغم من تقييد الإنتاج امتثالا لاتفاق بين منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها في إطار مجموعة أوبك+.

كما خفضت أرامكو السعودية ​أسعار الخام​ الذي تبيعه لآسيا للشهر الثاني على التوالي في تشرين الثاني، بأكثر قليلا مما كان متوقعا، في إشارة إلى حرصها على الحفاظ على قدرتها على المنافسة مع رفع منتجين بالشرق الأوسط للإنتاج بحلول نهاية العام.

وطلب بعض المشترين، إمدادات سعودية إضافية لأن أسعار تشرين الأول مغرية.