أظهرت بيانات رسمية، تباطؤا حادا في نمو الوظائف الأميركية، بإضافة 194 ألف وظيفة فقط، خلال ​أيلول​ الماضي، وهي أدنى زيادة شهرية مسجلة في القطاعات غير الزراعية منذ كانون الثاني 2021، في مؤشر على تعثر تعافي أكبر ​اقتصاد​ في العالم.

وجاءت الزيادة في عدد الوظائف الجديدة في ​الاقتصاد​ الأميركي أقل بفارق كبير عن تقديرات المحللين ومراكز البحث، التي توقعت استحداث 500 ألف وظيفة.

وقالت ​وزارة العمل​ الأميركية، في أحدث تقرير شهري حول سوق العمل، إن معدل ​البطالة​ في ​الولايات المتحدة​ انخفض بواقع 0.4 بالمئة إلى 4.8 في المئة في أيلول، من 5.2 بالمئة في آب.

وأرجعت وزارة العمل هذه الزيادة المتواضعة في عدد الوظائف إلى "مكاسب وظيفية ملحوظة في مجالات الترفيه والضيافة، والمهن وأعمال الخدمات، وتجارة التجزئة والنقل والتخزين، رغم انخفاضها في قطاع التعليم".

ووفقا للبيانات الجديدة، انخفض عدد العاطلين عن العمل بمقدار 710 آلاف إلى 7.7 ملايين في أيلول، لكنه ما زال أعلى من مستوى شباط 2020، قبل جائحة ​كورونا​، حين سجل 5.7 ملايين عاطل عن العمل، ومعدل بطالة عند 3.5 بالمئة.

وبلغ فقدان الوظائف في الاقتصاد الأميركي ذروته في آذار 2020، حين فقد حوالي 22 مليون شخص وظائفهم، وارتفع معدل البطالة إلى 14.7 بالمئة، جراء قيود كورونا.