لفتت وزارة الطاقة الجزائريّة، إلى أنّ "وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، التقى في مقرّ الوزارة، سفيرة تركيا بالجزائر ماهينور أوزدمير كوكطاش، وتطرّقا إلى تعزيز علاقات التعاون الثنائيّة في القطاع".
وأشارت في بيان، إلى أنّ "الجانبين أكّدا ضرورة تكثيف التعاون بين البلدين في مجال الطاقة والمناجم واستكشاف فرص الأعمال والآفاق المستقبليّة للاستثمار في المشاريع الهيكليّة في الجزائر, لا سيّما في مجالات البحث والتنقيب عن المحروقات، وتطوير صناعة البتروكيماويات بالإضافة إلى إنتاج الكهرباء ونقلها. كما ناقشا أوجه التعاون الأخرى، المتعلّقة بتبادل الخبرات والتعاون بين البلدين في قطاع المناجم بالجزائر، لا سيّما البحث والاستغلال وإنتاج المواد المنجميّة".
ونوّه عرقاب بـ"علاقات التعاون والشراكة الجيّدة بين سوناطراك والشركات التركيّة"، داعيًا إيّاها إلى "تطوير شراكات متبادلة المنفعة، تركّز على مشاريع تدمج إتقان تقنيّات الإنتاج ونقل المعرفة والخبرة والتكوين". وأبلغ السفيرة التركيّة بـ"المزايا الواردة في القانون الجديد للمحروقات"، معربًا عن رغبته في "رؤية إنشاء شراكات أخرى بين تركيا والجزائر في قطاع المحروقات".
واعتمدت الجزائر قانون محروقات جديد في كانون الأوّل 2019، وتقول السلطات إنّه تضمّن تحفيزات للشركات الأجنبيّة، الّتي ستستفيد من إعفاءات ضريبيّة جبائيّة وجمركيّة، خصوصًا في فترة البحث والاستكشاف والتنقيب.
