انكمشت أنشطة ​القطاع الخاص​ غير النفطي في ​مصر​ للشهر العاشر على التوالي في ​أيلول​، لكن التفاؤل بأن ​الاقتصاد​ سينتعش خلال العام المقبل بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق.

وتراجع مؤشر آي.إتش.إس ماركت لمديري المشتريات إلى 48.9، أي دون مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش، وذلك بالمقارنة مع 49.8 في آب ،إذ تسبب ضعف طلب المستهلكين في تراجع الطلبيات ​الجديدة​ والناتج.

وقالت مؤسسة آي.إتش.إس ماركت، إن "التطورات المحلية والعالمية المتعلقة بالجائحة زادت من ثقة الشركات في أن النشاط سيتحسن في العام المقبل".

وأضافت "في الواقع، زاد مستوى التفاؤل إلى أعلى مستوياته منذ بد تسجيل هذه البيانات في ​نيسان​ 2012 إذ أعطى نحو 71% من المشاركين توقعات إيجابية".