كشف مسح، أن أنشطة التصنيع في منطقة ​اليورو​ ظلت قوية في ​أيلول​، لكنها تلقت ضربة كبيرة من اختناقات في سلاسل الإمدادات، من المرجح أن تستمر وتُبقي الضغوط التضخمية عند مستوى مرتفع.

وتعاني ​المصانع​ جراء مشكلات لوجيستية، ونقص في ​المنتجات​ وأزمة عمالة ناجمة إلى حد كبير عن الاضطرابات الجارية بسبب جائحة فيروس كورونا، التي أجبرت الحكومات على فرض قيود صارمة على التنقل.

ونزلت القراءة النهائية لمؤشر "آي.إتش.إس ماركت" لمديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويليةـ إلى 58.6 في أيلول من 61.4 في آب، لتنخفض قليلا فحسب عن قراءة أولية عند 58.7.

وتراجع مؤشر يقيس الإنتاج، ويغذي مؤشر مديري المشتريات المجمع المقرر أن يصدر يوم الثلاثاء ويعتبر مقياسا جيدا لمتانة ​الاقتصاد​، من 59.0 في آب إلى 55.6. وتشير أي قراءة فوق مستوى الخمسين إلى النمو.