ظهرت بيانات رسمية، ارتفاع الأصول الاحتياطية الأجنبية لمؤسسة النقد العربي السعودي بنسبة 3 بالمئة في أب الماضي، على أساس شهري.

وقال المركزي السعودي في تقريره الشهري، أن الاحتياطيات الأجنبية بلغت في نهاية آب 1705.4 مليار ريال (454.8 مليار ​دولار​)، بزيادة 13.3 مليار دولار عن تموز.

كانت الأصول الاحتياطية الأجنبية للمملكة، بلغت 1655.7 مليار ريال (441.5 مليار دولار) بنهاية تموز الماضي.

وفقا للتقرير فإن الاحتياطيات الأجنبية في أغسطس الماضي هي الأعلى منذ مارس/أذار 2020، حينما بلغت 1775.2 مليار ريال (473.4 مليار دولار).

وتضررت إيرادات ​السعودية​، التي تعتمد على ​النفط​ كمصدر رئيس للدخل، جراء انخفاض ​الأسعار​ والطلب على الخام بفعل تفشي "كورونا"، ما دفع احتياطاتها لأدنى مستوى في 10 سنوات.

وفقدت السعودية 50 مليار دولار من احتياطاتها الأجنبية خلال شهري آذار و​نيسان​ 2020، منها 40 مليار دولار تم تحويلها لصندوق الدولة السيادي.

ولا تفصح السعودية عن توزيع أصولها الاحتياطية الأجنبية جغرافيا أو حتى طبيعة الأصول.

لكن ​وزارة الخزانة الأميركية​ تعلن شهريا استثمارات الدول في أذون وسندات الخزانة لديها، بينها السعودية، التي بلغت استثماراتها 128.1 مليار دولار، حتى تموز الماضي.

وتعاني السعودية، أكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم، من تراجع إيراداتها المالية الناتجة عن انخفاض أسعار النفط بفعل تداعيات فيروس "كورونا".

وسجلت السعودية عجزا بـ79.5 مليار دولار في 2020، يعد تحقيقها إيرادات بـ205.5 مليار دولار مقابل انفاق بـ285 مليار دولار.

وأعلنت ​الحكومة السعودية​ ​موازنة​ 2021 بإنفاق 264 مليار دولار مقابل إيرادات بـ226 مليار دولار، متوقعة عجزا قيمته 38 مليار دولار.