خفض ​البنك الدولي​ توقعاته للنمو الاقتصادي للكثير من دول شرق آسيا و​المحيط الهادئ​.

وبحسب أحدث ​تقرير​ صادر عن البنك الدولي، فإنه يتوقع نمو اقتصادات المنطقة التي تضم 18 دولة ليس من بينها ​الصين​ بمعدل 2.5% من إجمالي الناتج المحلي خلال العام الحالي، وليس بمعدل 4.4% كما كان يتوقع في ​نيسان​ الماضي، قبل ارتفاع أعداد ​الإصابات​ الوفيات ب​فيروس كورونا​في المنطقة.

وذكر البنك، أن الصورة الأقل بريقا لاقتصادات شرق آسيا والمحيط الهادئ تعود إلى القيود التي تم فرضها بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد والتي كبحت النشاط الاقتصادي.

وأضاف أن السلالة ​دلتا​ المتحورة من فيروس كورونا، ومحاولة تقليل انتشارها أدت إلى "اضطراب الإنتاج"، وبددت احتمالات تعافي ​قطاع السياحة​ الذي يمثل نحو 10% من إجمالي الناتج المحلي في ​ماليزيا​ و​تايلاند​ ودول أخرى في المنطقة.

وحذر البنك من أن بعض الدول تواجه تداعيات اقتصادية أطول مدى لما يعرف باسم "كورونا الممتد"، حيث ستؤدي تأثيرات الجائحة إلى "تقليل النمو وزيادة عدم المساواة بين قطاعات المجتمع".

ومن المتوقع أن تكون ​ميانمار​ أشد دول المنطقة تضررا من التداعيات الاقتصادية للجائحة، حيث سيطر ​الجيش​ على ​السلطة​ في شباط الماضي.