أغلق مؤشر ناسداك عند مستوى قياسي جديد، في حين أنهى مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" الجلسة، قرب ذروته السابقة، مع إقبال المستثمرين مجددا على شراء أسهم التكنولوجيا في أولى جلسات التداول في أيلول، وبعد بيانات للوظائف في القطاع الخاص الأميركي عززت الحجة لسياسة نقدية تيسيرية.
وصعدت أسهم التكنولوجيا التي تميل للاستفادة من بيئة أسعار فائدة منخفضة.
وسجل سهم آبل ثاني مستوى إغلاق قياسي مرتفع هذا الأسبوع.
وتقدمت أيضا أسهم مايكروسوفت وأمازون دوت كوم وألفابت المالكة لجولجل.
وجاءت أسهم قطاعات دفاعية مثل المرافق والعقارات بين كبار الرابحين.
وبلغت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في بورصة وول ستريت مستويات قياسية مرتفعة مؤخرا وسجل المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" القياسي سبعة أشهر متتالية من المكاسب مع تجاهل المستثمرين مخاطر تحيط بزيادة في الإصابات الجديدة بفيروس كوروناوتفاؤلهم بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيبقي على برنامجه التحفيزي.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول، منخفضا 47.51 نقطة، أو 0.13%، إلى 35313.22 نقطة في حين أغلق المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" مرتفعا 1.41 نقطة، أو 0.03%، إلى 4524.09 نقطة.
وصعد المؤشر ناسداك المجمع 50.15 نقطة، أو 0.33%، ليغلق عند 15309.38 نقطة.
وسجل مؤشر أسهم شركات الطاقة ثالث هبوط على التوالي.