أطلقت أكبر المقاطعات المنتجة للبيتكوين في الصين حملة على تعدين العملات الرقمية التي تعمل بالحاسوب، في إطار محاولة أوسع لخفض انبعاثات الكربون والضغط ضد العملات المشفرة الخاصة في وقت تعمل فيه الدولة على عملتها الرقمية الرسمية.

وكانت الصين أكبر منتج في العالم لعملة البيتكوين، إذ كانت تمثل نصف الناتج العالمي. واوضح المعدنون في أماكن أخرى، إن خمود الإنتاج الصيني فتح السوق أمام المنافسين الآخرين.

واشار المدير المالي لـ"هت 8 ماينينغ"، وهي شركة مدرجة مقرها تورونتو، شين داوني، أنه "فكروا في متوسط إنتاج البيتكوين العالمي اليومي على أنه فطيرة، حجم الفطيرة ظل كما هو، وكل معدن موجود قادر على الحصول على قطعة أكبر بكثير".

الجدير بالذكر انه، ينشئ معدنو البيتكوين عملات جديدة باستخدام أجهزة حاسوب قوية لحل الألغاز الرياضية، وعدد العملات المعدنية التي يمكن إنتاجها كل يوم ثابت، لذلك مع وجود عدد أقل من المنافسين، يكون من الأسهل والأرخص سك عملة جديدة، وقد أدى تحسن الاقتصاد إلى إطلاق رواد الأعمال عمليات تعدين جديدة في دول حول العالم.

ويجني المعدنون الدوليون لعملة البيتكوين مكافآت من الحظر الصيني الفعال على الممارسات كثيفة الاستهلاك للطاقة، ما يولد أرباحا أعلى من أي وقت مضى عن طريق ملء الفراغ في إنشاء الرموز الرقمية الذي خلفه المنافسون الصينيون.