أنهت سوق ​الأسهم الأوروبية​ التداولات على هبوط بأكثر من 2%، في أسوأ جلسة لها في 9 أشهر، بفعل القلق من أن سلالة دلتا المتحورة السريعة الانتشار من فيروس كورونا قد تبطئ التعافي الاقتصادي العالمي.

وانخفضت أسهم الشركات المرتبطة بالسلع الأولية والبنوك وشركات السفر أكثر من 3%، وسجل مؤشرا أسهم شركات ​النفط​ وشركات السفر والترفيه أدنى مستوياتهما منذ شباط.

ووسع المؤشر "​ستوكس 600​ الأوروبي" خسائره للأسبوع الثاني، إذ أغلق منخفضا 2.3% مع تراجع كل قطاعاته.

وهبط مؤشر "داكس" الألماني 2.6%، بينما هوى مؤشر ​الأسهم الإيطالية​ 3.3% ، مسجلا أكبر هبوط ليوم واحد منذ تشرين الأول 2020.

وتراجع مؤشر "​فايننشال تايمز​" البريطاني 2.3%، إذ ألقى تزايد الإصابات بفيروس كورونا بظلاله على أجواء تفاؤل بشأن إعادة فتح الاقتصاد في انكلترا.

ومع استمرار هبوط عوائد السندات الحكومية، سجلت أسهم البنوك أسوأ جلسة لها في عشرة أشهر بينما تضررت أسهم شركات التعدين من انخفاض ​اسعار​ المعادن الصناعية.

وهبطت أسهم شركات النفط الكبرى، مثل ​بي بي​ و​رويال داتش شل​ و​توتال​، ما بين 3.8%، و4.7%، متضررة من تراجع حاد في ​أسعار الخام​ بعد أن اتفق وزراء مجموعة "أوبك+"، على زيادة في الإمدادات بدءا من آب.