توقعت ​اليابان​ أن تكون ​الطاقة​ الشمسية أرخص وسائل توليد الكهرباء في البلاد بحلول نهاية العقد، ما يثير غموضا بشأن آفاق إحياء صناعة ​الطاقة النووية​.

ووفقاً لتحليل وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة، أخذ في الاعتبار تكلفة البناء والتشغيل ومختلف أنواع ​الوقود​ المستخدم للتوليد، فإن ثالث أكبر اقتصاد في العالم يتوقع استخداما واسع النطاق للطاقة الشمسية، وأن تصبح طاقة رخيصة، وأن يصل السعر لنحو ثمانية ين لكل كيلوواط/ساعة.

وذكرت وكالة "​بلومبرغ​" للأنباء، أن الوزارة رفعت توقعاتها لتكلفة الطاقة النووية مقابل توقعاتها لعام 2015 ، بسبب التحسينات عالية التكلفة والمطلوبة بموجب لوائح السلامة الجديدة.

وتمثل التقديرات الجديدة تحولا في اليابان، حيث تسعى المؤسسات والحكومة منذ فترة طويلة إلى إعادة تشغيل ​المفاعلات​ التي أغلقت في أعقاب كارثة فوكوشيما عام 2011 بسبب القدرة ​التنافسية​ للطاقة النووية مع مصادر الطاقة الأخرى.

ومن المتوقع أن تعزز الدولة دعمها للطاقة المتجددة على حساب الطاقة النووية في إطار سياسي جديد سيصدر هذا العام.