أكد المدير التنفيذي لشركة "​رينو​"، لوكا دي ميو، أن تأثيرات النقص العالمي في أشباه الموصلات ستستمر خلال العام المقبل، وهو تحذير لا يبشر بتعافٍ في إنتاج السيارات. وأشار على هامش جلسة استماع في البرلمان الفرنسي، إلى أن موردين رئيسيين حذروا "رينو" من أن النقص هو "شيء هيكليّ سيستمر معنا خلال 2022"، موضحاً أنه "سيكون هناك ضغوط على النظام حتى إذا تحسنت القدرة الإنتاجية".

وتسلط التعليقات الضوء على أن أزمة المعروض، حيث توقع العديد من صناع السيارات بمن فيهم "رينو" أن تصل تلك الأزمة إلى ذروتها في الربع الثاني، وقد تستمر في الضغط على إنتاج السيارات لوقت أطول. ولفتت "​دايملر​" و"​جاغوار لاند روفر​" الأسبوع الجاري، إلى أن المبيعات ستتراجع أكثر نتيجة نقص معروض الرقائق، وتقدر صانعة السيارات البريطانية أن التسليمات في الربع الثاني ستكون أسوأ بنسبة 50% من التوقعات السابقة، بينما كشفت "بي إم دبليو"، أنها قد تواجه تعديلات إضافية على الإنتاج لبقية العام.