أظهر محضر اجتماع اللجنة صانعة ​السياسة النقدية​ بمجلس الاحتياطي الاتحادي الذي عقد في 15 و16 حزيران، أن مسؤولي ​البنك المركزي الأميركي​ عبّروا عن اعتقادهم بأنه لم يتحقق قدر كبير إضافي من التقدم نحو التعافي الاقتصادي، لكنهم اتفقوا على أنهم يجب أن يكونوا مستعدين للتحرك إذا تحققت مخاطر ​التضخم​ أو مخاطر أخرى.

وبحسب محضر الاجتماع الذي نشر اليوم الأربعاء، فإن المشاركين اتفقوا على أن التضخم ارتفع بأكثر من المتوقع لكنهم اعتبروا أن الزيادة في الأسعار تعكس إلى حد كبير عوامل مؤقتة.

وأضاف أن "عدة مشاركين" في الاجتماع ما زالوا يشعرون بأن شروط خفض ​مشتريات​ الأصول "ستتحقق في موعد أقرب مما كانوا يتوقعون".

لكن آخرين، رأوا إشارة أقل وضوحا من البيانات الواردة وحذروا من أن إعادة فتح الاقتصاد بعد جائحة خلًفت مستوى غير معتاد من الضبابية وتتطلب نهجا "صبورا" فيما يتعلق بأي تغيير للسياسة.

وكشف محضر الاجتماع، أن "غالبية كبيرة" بين مسؤولي مجلس الاحتياطي يرون أن مخاطر التضخم "تميل نحو الصعود" وأن مجلس الاحتياطي ككل يشعر بأنه يجب أن يكون في وضع الاستعداد للتحرك إذا تحققت تلك المخاطر.