تعرضت نحو 200 ​شركة أميركية​ لهجوم إلكتروني واسع ب​برمجيات​ الفدية الخبيثة، وفقا لإحدى مؤسسات ​الأمن الإلكتروني​ في ​الولايات المتحدة​.

وكشفت شركة هانتريس لابس، أن هذا الهجوم استهدف شركة ​تكنولوجيا المعلومات​ كاسيا في ولاية ​فلوريدا​ قبل أن ينتشر بين الشبكات المؤسسية التي تستخدم برمجيات الشركة.

وأعلنت كاسيا، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أنها تحقق في "هجوم محتمل" على نظمها الإلكترونية.

ورجحت مؤسسة هانتريس لابس لأمن الإنترنت، أن جماعة "ريفيل" المرتبطة بروسيا و​فيروس​ الفدية الذي تطوره قد تكون وراء هذا الهجوم.

وأكدت الوكالة الأميركية للأمن الإلكتروني و​البنية التحتية​، وهي وكالة فيدرالية، أنها تتخذ إجراءات للتعامل مع هذا الهجوم.

واكتشف الهجوم الإلكتروني ظهيرة الجمعة بينما تستعد الشركات في الولايات المتحدة لعطلة نهاية أسبوع طويلة تمتد إلى الاثنين المقبل للاحتفال بيوم الاستقلال.

ورجحت كاسيا أن أحد تطبيقاتها المشغلة للخوادم الإلكترونية، وأجهزة كمبيوتر سطح المكتب، وأدوات الشبكات في الشركات، ربما يكون تعرض لاختراق إلكتروني.

وتُعد جماعة ريفيل - المعروفة أيضا باسم سودينوكيبي - من أكبر جماعات الجريمة الإلكترونية وأكثرها تحقيقا للأرباح على مستوى العالم.

واتهمها ​مكتب التحقيقات الفيدرالي​ أمس الجمعة، بأنها نفذت هجوما إلكترونيا في الولايات المتحدة في آيار الماضي، والذي تسبب في حالة من الشلل في عمليات شركة جي بي أس، أكبر موردي اللحوم في العالم.