طلبت وزارة ​الطاقة​ الأميركية من ​الكونغرس​ زيادة المخصصات المالية في طلب الموازنة للسنة المالية 2022، في مسعى للتعامل مع نقاط الضعف الرقمية بعد زيادة الهجمات الإلكترونية. وذكرت الوزارة أنها تطلب 201 مليون دولار في العام المالي القادم، مقابل 157 مليون دولار في عام 2021، لتعزيز جهود الأمن السيبراني ومعالجة أي ثغرات في سلسلة التوريد والبنية التحتية التقنية.

إلى ذلك، أكدت وزيرة الطاقة جينفير جرانهولم، أمام لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ، أن الوزارة تحتاج أيضاً إلى التمويل لتحديث البرامج وتوظيف المزيد من المتخصصين في الأمن السيبراني وتطوير سياسات إلكترونية جديدة. ولفتت إلى أنه "كما رأينا، أوضح الهجوم الذي تعرضت له شركة "كولونيال بايبلاين" أن حقيقة عدم إمتلاكنا معايير إلكترونية لخطوط الأنابيب مثلما هو الوضع في قطاع الكهرباء تشير إلى وجود أزمة كبيرة".

وكانت أكبر شركة لنقل الوقود في ​الولايات المتحدة​ قد تعرضت لهجوم إلكتروني في الشهر الماضي عبر برنامج الفدية، ما تسبب في نقص حاد لإمدادات البنزين على طول الساحل الشرقي.