قفزت حصة أغنى 1% من ​الأثرياء​ في عدَّة دول، من بينها ​الولايات المتحدة​، و​الصين​، و​البرازيل​، والهند من إجمالي الثروة حول العالم بدعم من جهود الحدِّ من تداعيات الوباء، وفقاً لمجموعة "​كريدي سويس​".

وزادت حصة أثرياء البرازيل 2.7% العام الماضي، ليستحوذوا على نحو 50% من إجمالي الثروة في البلاد، ويحتلوا صدارة قائمة تضمُّ 10 دول يتمُّ تغطيتها في تقرير الثروة العالمية الصادر عن البنك السويسري.

وقال "كريدي سويس"، إنَّ أغنى 1% بين الأثرياء في ثماني دول من أصل 10 عززوا حصتهم من الثروة العام الماضي، وهو ما رجع في المقام الأول إلى خفض أسعار الفائدة عقب تفشي كوفيد 19.

وسلَّط التقرير الضوء على المكاسب السريعة التي حقَّقتها ​الثروات​ بأنحاء العالم كافةً؛ فقد أضاف أغنى 500 شخص في العالم 1.8 تريليون دولار إلى صافي ثروتهم المجمعة العام الماضي، وفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، فيما تسبَّبت تلك الزيادة في الثروات في اتساع الفجوات بين الطبقات.

وذكر التقرير أنَّ "كبار الأثرياء لا يتأثرون نسبياً بتباطؤ ​النشاط الاقتصادي​ بشكل عام، والأهم من ذلك الاستفادة من خفض أسعار الفائدة، وتأثيره على أسعار الأسهم والمنازل".