أظهرت دراسة أعدها البنك ​المركزي الأوروبي​، أن الرجال عانوا أكثر من فقدان الوظائف في ​منطقة اليورو​ بسبب الجائحة على عكس توقعات سابقة بأن الخسارة الأكبر ستكون من نصيب ​النساء​.

وقال البنك في مقال بالنشرة التي يصدرها، إن الرجال مثلوا أكثر من 60% من الذين فقدوا وظائفهم في 2020.

وبما أن النساء ممثلات بدرجة أكبر في قطاعات الترفيه والضيافة كان بعض الاقتصاديين وحتى بعض المسؤولين في المركزي الأوروبي قد حذروا من أن النساء أكثر عرضة لفقد الوظائف. لكن الدراسة تشير إلى أن النساء يعثرن على فرص عمل جديدة بسهولة أكثر من الرجال.

وبحسب الدراسة، فقد "تركز فقد الوظائف في الفترة من الربع الأخير من 2019 إلى الربع الأخير من 2020 بالأساس على قطاعات ​تجارة​ ​الجملة​ و​التجزئة​ والنقل بالنسبة للرجال وعلى قطاعات الترفيه والخدمات الخاصة بالنسبة للنساء".

وأضافت "وعلى العكس كانت فرص العمل الجديدة في القطاعات الإدارية والتعليمية من نصيب النساء". وتابعت الدراسة أن ​البطالة​ كانت أعلى تاريخيا بالنسبة للنساء لكن الفجوة ضاقت بعض الشيء بحلول نهاية 2020.