كشفت رئيسة بنك الاحتياطي الاتحادي في ​سان فرانسيسكو​ ماري دالي، أن ​البنك المركزي الأميركي​ قد يكون في وضع يمكنه من البدء في تقليص دعمه الاستثنائي للاقتصاد بحلول أواخر العام الجاري أو أوائل العام المقبل.

وأبلغت دالي الصحفيين بعد أن ألقت كلمة عن مخاطر تغير المناخ في معهد بترسون، "أنا متفائلة بشأن التعافي".

وتوقع تحقيق "مزيد من التقدم الكبير" نحو ​التوظيف​ الكامل وهدف مجلس الاحتياطي الاتحادي للتضخم البالغ 2%، وهو الحد الذي وضعه المجلس في كانون الأول الماضي لخفض مشترياته الشهرية من الأصول البالغة ​120​ مليار دولار، وهو ما يجعلها تعتقد "أن من الممكن أن نصل إلى ذلك في وقت ما أواخر هذا العام أو أوائل العام المقبل".

وفيما يتعلق بالحديث عن أي تغيير في أسعار الفائدة، قالت دالي إن ذلك ليس مطروحا حتى على الطاولة، وإن مجلس الاحتياطي الاتحادي يحتاج إلى أن يظل "ثابتا" على السياسة وألا يتفاعل مع الأشهر القليلة المقبلة من البيانات "المتقلبة" بشأن سوق العمل و​التضخم​.