توقع "​البنك المركزي الفرنسي​" عودة الإقتصاد لحجمه المسجل قبل تفشي وباء "كورونا" بحلول بداية العام المقبل، مع تواصل التطعيمات ضد الفيروس.

ورفع البنك المركزي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد إلى 5.8% هذا العام، مقابل تقديرات سابقة بلغت 5.4% في آذار الماضي، بدعم ​الإنفاق​ الإستهلاكي والإستثمارات. كما رفع البنك تقديراته لنمو الإقتصاد الفرنسي في العام المقبل إلى 4.1% من التوقعات السابقة التي كانت تشير لنمو 3.8%.

وتوقع المركزي الفرنسي وصول ​التضخم​ لمستوى 1.5% في العام الجاري مقارنةً بتقديرات سابقة بلغت 1.1%، لكنه لفت إلى أنه قد يتباطأ في العامين المقبلين إلى 1.2%.

إلى ذلك، أوضح محافظ المركزي فرانسوا فيليروي دي غالو، في مؤتمر صحفي، أن "الإقتصاد الفرنسي لم يخرج من الأزمة بعد، لكنه يقترب من ذلك بشكل سريع، هناك محركان رئيسيان للنمو: الإنفاق الإستهلاكي وإستثمار الشركات، وهو ما يتوافق مع عودة الثقة والتي تمثل مفتاح التعافي".