صرح رئيس لجنة المال و​الموازنة​ النائب ​ابراهيم كنعان​ أن "الكابيتال كونترول دستوري وحاجة وضرورة رغم انقضاء أكثر من تسعة عشر شهراً على بدء الأزمة لأن أي تشريع مهما تأخر يبقى أفضل من الفوضى والاستنساب السائدين حالياً."

وتابع:" الكابيتال كونترول كما اقرته لجنة المال يمنع التحاويل إلى الخارج باستثناء ما له صفة الديمومة والصفة العاجلة كنفقات التعليم والسقف الأعلى لهذه النفقات 50 الف دولار، كما يجيز ال​سحوبات​ في الداخل بالليرة اللبنانية مبلغا بين 15 و20 مليون ليرة (لا تشمل السحب من حساب الرواتب والأجور) والقرار متروك للهيئة العامة لتحديد السقف، كذلك يجيز السحب بالعملة الأجنبية بما يعادل 400 الى 800 دولار شهرياً والبت للهيئة العامة وفق المعطيات التي سيقدمها مصرف لبنان وهو مطالب بارسال الكلف الاجمالية للبنود المالية للحسم."

وقال:" الحكومات المتعاقبة استمرت بالنهج ذاته ولم تأخذ بالتوصيات الاصلاحية فاستشرى ​الفساد​ مما أتاح للمصارف أن تفرض قيوداً على العمليات المصرفية من سحوبات وتحاويل، خلافا" لمبادئ النظام الاقتصادي الحر المكرّس دستورياً."

واضاف:" لو ان التدابير اتخذت بحسب الأصول لوضعت ​المصارف​ قواعد موحدة دون استنسابية لتؤمن العدالة والمساواة وتحول دون نشوب المنازعات بين المصارف والمودعين تحولت إلى تعديات على مراكز بعض المصارف وفروعها ودعاوى قضائية لم يبت القضاء إلا بعدد محدود منها."