لم تستبعد وكالة "​موديز​" للتصنيف الائتماني خطر فصل ​روسيا​ عن أنظمة المدفوعات العالمية حسبما جاء في بيان صدر عن المنظمة.

واعتبرت الوكالة أن ​الاقتصاد الروسي​ يظهر استقراره رغم ظروف جائحة كورونا، بالإضافة إلى المستوى المنخفض للديون الحكومية في البلاد، لكنها ذكرت أن مستوى ​الاستثمارات​ الداخلية والخارجية يبقى منخفضا بسبب ​العقوبات​ المفروضة على روسيا.

وتابعت: "العقوبات القائمة والخطر المستمر لاتخاذ إجراءات جديدة، بما في ذلك إمكانية فرض قيود جديدة على ​الديون السيادية​، سوف تكبل قدرات ​الميزانية​ ومرونة التمويل في روسيا، الأمر الذي سيمارس ضغطا على الاستقرار المالي العام في البلاد".

كما لفتت الوكالة إلى أن تقييد وصول روسيا إلى الدراية التكنولوجية يحول دون تحديث وتنويع اقتصادها.

أما خطر فصل روسيا عن أنظمة المدفوعات الدولية فقالت "موديز" إنها تعتبر ذلك أمرا "قليل الاحتمال"، إلا أنها ذكرت أن "إمكانية فرض قيود جديدة في مجال وصول روسيا إلى أنظمة المدفوعات الدولية تزيد من ضبابية المشهد".

ويوم أمس الجمعة أكدت "موديز" مستوى التصنيف السيادي لروسيا عند درجة Baa3 مع نظرة مستقبلية مستقرة، الأمر الذي علق عليه وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف قائلا إن قرار الوكالة يمكن اعتباره دليلا على نجاح الاقتصاد الروسي في تجاوز آثار أزمة كورونا.