قال راندال كوارلز نائب ​رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي​ الأميركي للإشراف ، إن أحدث قفزة للتضخم في ​الولايات المتحدة​ ستكون مؤقتة حتى رغم صعود المقياس الذي يفضله ​البنك المركزي الأميركي​ لزيادات الأسعار إلى 3.1% في نيسان، وهو رقم أعلى بكثير من المستوى الذي يستهدفه البالغ 2%.

وقال كوارلز في لقاء صحافي "قراءة ​التضخم​ الشهرية المرتفعة لا تؤدي بالضرورة إلى تضخم مرتفع دائم".

وأضاف أنه بعد ارتفاعات مماثلة في أعقاب ​الركود​ الذي استمر من 2007 إلى 2009، "قضينا عشر سنوات دون المستوى الذي استهدفه مجلس الاحتياطي الاتحادي... شهدنا مثل هذه الحالة من قبل وانفرجت خلالها سلاسل التوريد بسرعات مختلفة، كما بدأت أجزاء من الاقتصاد في التحرك بوتيرة متباينة... سنشهد ضغوطا تضخمية... ويتوقع المرء أنها ستتكون مؤقتة".