عدلت ​منظمة التعاون الاقتصادي​ والتنمية توقعاتها لنمو ​الاقتصاد العالمي​ بالرفع لهذا العام، لكنها حذرت من اختلافات تعني أن مستويات المعيشة لبعض الأفراد لن تعود إلى مستوى ما قبل أزمة "كورونا" لفترة مطولة.

وتتوقع المنظمة التي يقع مقرها في باريس نمو الاقتصاد العالمي 5.8% خلال 2021 بدلاً من التوقعات السابقة البالغة 5.6%، بعدما انكمش 3.5% في العام الماضي، وهو ما سيكون أسرع وتيرة نمو في حوالي نصف قرن.

كما رفعت المنظمة توقعاتها للولايات المتحدة إلى 6.9% بدلاً من 6.5%، ولمنطقة اليورو إلى 4.3% من 3.9%، وكذلك ​الصين​ عند 8.5% من 7.8%، بينما خفضت توقعاتها لنمو الهند إلى 9.9% من 12.6%.

وأشارت المنظمة إلى تحسن التوقعات الاقتصادية العالمية، إذ يسمح طرح اللقاحات للشركات باستئناف عملياتها، ومع ضخ ​الولايات المتحدة​ تريليونات الدولارت في أكبر اقتصاد في العالم.