انضمت "​لامبورغيني​" إلى نادي ​السيارات​ الخارقة التي تستعد للانتقال من محركات الاحتراق الذاتي (V12) الصاخبة إلى المحركات الكهربائية.

وأعلنت الشركة الإيطالية التابعة لمجموعة "فولكس واغن"، أنها ستعرض ابتداءً من عام 2024 نسخاً هجينة قابلة للشحن الخارجي لجميع السيارات في خط إنتاجها، من سيارة "أوروس" الرياضية متعددة الأغراض إلى سيارة "أفينتادور" المعدّة لحلبات السباق. على أن تصل الدفعة الأولى من السيارات خلال عامين.

وأعلن الرئيس التنفيذي للشركة ستيفان وينكيلمان، أن "لامبورغيني" سوف تطرح أول سيارة تعمل على البطارية بشكل كامل في النصف الثاني من العقد الجاري.

جاء في الإعلان أيضاً أن الشركة ستخصص 1.5 مليار يورو (1.8 مليار دولار) لتطوير الأسطول الجديد من السيارات، الذي من شأنه أن يسهم في خفض انبعاثات الشركة إلى النصف، وذلك على امتداد خط الإنتاج ابتداءً من عام 2035، حسب ما كشفه وينكيلمان في مقابلة مع "​بلومبرغ​ نيوز". ويشكل ذلك أكبر استثمار تنفّذه "لامبورغيني" في تاريخها.

وقال وينكيلمان: "تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد ​الكربون​ مثير للاهتمام للأسماء الكبرى في عالم ​صناعة السيارات​، ولكنه أكثر صعوبة وتأثيراً لشركة سيارات رياضية خارقة مثل شركتنا".