دعت وزارة الخزانة الأميركية إلى فرض ضريبة على تحويلات ​العملات​ المشفرة بين الشركات، مع تطلّعها إلى زيادة الإيرادات لتمويل خطة مقترحة بقيمة 1.6 تريليون دولار تهدف إلى توسيع التعليم و​التأمين​ الاجتماعي.

وهذه الفكرة جزء من جهود أكبر لتمويل خطة دعم العائلات الأميركية، بما في ذلك زيادة الضرائب على ​الأثرياء​، وهي تنصّ على وجوب أن تصرّح "الشركات التي تتلقّى أصولًا مشفرة بقيمة سوقية عادلة تزيد عن 10 آلاف دولار" إلى "دائرة الإيرادات الداخلية" المسؤولة عن الضرائب.

وأوضحت وزارة الخزانة، أنّ الحسابات أو خدمات الدفع التي تستخدم العملات المشفرة مثل ​بيتكوين​ مشمولة أيضاً من خلال متطلبات إعداد التقارير الجديدة.

وقالت الوزارة في عرض للمقترح، إنّه "على الرّغم من أنّها تشكل جزءاً صغيراً نسبياً من دخل الأعمال حالياً، إلا أنّه من المرجح أن تزداد أهمية معاملات العملة المشفّرة في العقد المقبل، لاسيّما في ظلّ وجود نظام واسع النطاق لإعداد تقارير ​الحسابات المالية​".

وفرض الضرائب على الأصول الرقمية جزء من خطة أكبر وضعتها وزارة الخزانة لزيادة عدد الموظفين وسلطات إنفاذ القانون في ​مصلحة الضرائب​ بهدف سدّ الفجوة بين ما تدين به الحكومة وما تتلقّاه بالفعل.

وقدّرت الوزارة أنّ الفجوة بلغت حوالي 600 مليار دولار عام 2019 وسترتفع إلى ما يقرب من 7 تريليون دولار على مدى العقد المقبل، ما لم تتم معالجتها.