خلصت تقييمات إلى أن صادرات ​النفط​ الإيرانية، التي كانت تصعد تزامناً مع إحراز تقدم بمحادثات ​فيينا​ لإحياء الإتفاق النووي، إنخفضت منذ بداية أيار الجاري، ما يعكس تراجع الطلب من ​الصين​.

وترتفع تدريجياً ​صادرات النفط الإيرانية​ منذ أواخر 2020، رغم تشديد ​العقوبات الأميركية​ في عهد الرئيس السابق ​دونالد ترامب​. وتولت إدارة ​جو بايدن​ السلطة في كانون الثاني 2021، متعهدةً بالعودة إلى الإتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية، الذي إنسحبت منه إدارة ترامب.

وكشف مصدر تجاري في 14 أيار الجاري أن "بترو لوغستكس"، التي تتتبع تدفقات النفط، أبلغت عملاءها بأن صادرات الخام الإيرانية إنخفضت لبعض الوقت إلى الصفر في أيار الماضي، من حوالي 703 آلاف برميل يومياً في نيسان الماضي، عازيةً ذلك إلى تباطؤ إستلام مصافي التكرير الصينية المستقلة.

وقالت "بترو لوغستكس" التي تتخذ من جنيف مقرا لها، إن الرقم يجري تحديثه مع ظهور مزيد من المعلومات.