دافع الرئيس الأميركي جو بايدن، في ولاية لويزيانا، عن خطّته الإستثمارية الضخمة لتحديث البنى التحتية، مشدّداً على أنّ تنفيذها لا بدّ منه لتمكين الولايات المتّحدة من الحفاظ على مكانتها الريادية في العالم في مواجهة ​الصين​.

وقال الرئيس الديموقراطي في خطاب ألقاه في مدينة ويستليك، إنّ "الهدف هو إعادة بناء ​أميركا​، وتعزيز إقتصادنا حتّى نتمكن من أن نكون أكثر قدرة على المنافسة في جميع أنحاء العالم"، محذّراً من أنّ الصينيّين "يستثمرون مئات مليارات الدولارات".

وأضاف: "الحقيقة هي أنّنا فشلنا: على مدى نصف قرن، لم نستثمر المبالغ اللازمة في البنى التحتية"، قبل أن يسخر من الوعود التي أطلقها سلفه ​دونالد ترامب​ بهذا الصدد وظلّت كلاماً في الهواء.

وقال الرئيس الأميركي: "أنا مستعدّ لتقديم تنازلات"، من دون أن يوضح أين بالتحديد يرسم خطوطه الحمراء في هذا المجال.

وهذه الخطة التي تزيد كلفتها عن ألفي مليار دولار ويستغرق تنفيذها ثماني سنوات، يعتزم بايدن تمويلها من خلال زيادة الضرائب على الشركات من 21% إلى 28%.

​​​​​