صدق​ نواب أوروبيون بشكل نهائي، على اتفاق التجارة بعد خروج ​بريطانيا​ من ​الاتحاد الأوروبي​، وذلك بعد قرابة خمس سنوات من قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد.

البرلمان البريطاني صدق بالفعل على الاتفاق، الذي تم الانتهاء منه عشية ​عيد الميلاد​، ودخل حيز التنفيذ بشكل مشروط في انتظار موافقة ​البرلمان الأوروبي​، وهو ما كان يمثل ​العقبة​ القانونية الأخيرة.

يذكر أن بريطانيا انضمت إلى الاتحاد الأوروبي في عام 1973.

ورحب ​رئيس الوزراء البريطاني​ بوريس جونسون بمصادقة البرلمان الأوروبي، معتبرا أنها "المحطة الأخيرة في رحلة طويلة".

وقال جونسون في بيان، إن هذه الاتفاقية التي تم إبرامها في نهاية كانون الأول وتطبق مؤقتا منذ بداية العام الجاري "تجلب الاستقرار لعلاقتنا الجديدة مع الاتحاد الأوروبي كشركاء تجاريين حيويين وحلفاء مقربين ومتساوين في السيادة".

تعليق التصويت

وكان أعضاء البرلمان قد علّقوا عملية التصويت في آذار، احتجاجا على تغييرات بريطانية للترتيبات بشأن ​إيرلندا​ الشمالية.

وفي كانون الثاني الماضي، أطلق البرلمان الأوروبي مراجعة تستمر شهرين لاتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، واعداً بأن يجري "تدقيقاً وافياً" للاتفاقية حتى إذا كان في حكم المؤكد أنه سيوافق عليها.

وكان المشرعون ​البريطانيون​ قد وافقوا على اتفاقية التجارة بعد "بريكست" مع الاتحاد الأوروبي في الثلاثين من كانون الأول.

وأعطت حكومات الاتحاد الأوروبي أيضا مساندتها للاتفاقية التي يجري تطبيقها بصفة مؤقتة لحين التصويت عليها في البرلمان الأوروبي.