كشفت وكالة "بلومبرغ" الاقتصادية، أن حصة الدولار في هيكل الصادرات الروسية تراجع إلى دون مستوى 50%، وذلك للمرة الأولى في التاريخ.
وقالت وكالة "بلومبرغ"، إن هذا جاء نتيجة عمل امتد لسنوات قامت به موسكو لتقليل اعتماد الاقتصاد الروسي على الأصول الأمريكية.
ووفقا لبيانات البنك المركزي الروسي فإن السبب في التراجع يعود إلى العلاقات التجارية بين موسكو وبكين، والتي يتم تنفيذ ثلاثة أرباع عملياتها بعملة اليورو، وصعدت حصة العملة الموحدة لمنطقة اليورو في إجمالي الصادرات إلى 36%.