إستنكر عضو المجلس الإقتصادي والإجتماعي وعضو ​تجمع مزارعي الجنوب​، عمران فخري، القرار الصادر عن السلطات ​السعودية​ بشأن منع إستيراد المنتوجات اللبنانية من خضار وفواكه.

وقال فخري، إنَّ عملية تهريب ​المخدرات​ هي ممارسات تدخل ضمن الممارسات المرفوضة والمدانة حتماً، والتي تحدث في معابر مختلف دول العالم. وإنَّ هذا العمل لا يمكن أن يلقى تأييداً من أحد، هذه الإجرائات تأتي بعد الحصار الذي عانى منه ​الإقتصاد اللبناني​ منذ بدء ​الأزمة السورية​ عام 2012 بإقفال المعابر الحدودية، وبوقت يمر فيه الإقتصاد اللبناني اليوم بأسوأ مراحله، حيث يؤمن التصدير أهم مصادر دخل البلاد من العملة الصعبة التي يتعطش إليها الإقتصاد الوطني، ويحتاجها المستثمرون والمزارعون لشراء كافة المستلزمات الزراعية لإتمام الانتاج.

وأضاف: "كما يأتي هذا القرار بعد أيام من التقنين الحاد للتصدير الذي إنتهجته وزارة الزراعة بحق قطاعي الموز والحمضيات، اللذان يمثلان ركيزة الزراعات ''الجنوبية"، من خلال التلكؤ في إعطاء إجازات التصدير للمصدرين، مما سبب إرباكاً بالتعاطي مع ​الدول المستوردة​، وبالتالي إنتكاسة للدورة الإقتصادية.

أخيراً، أمل فخري أن لا تكون هذه الإجرائات، إجرائات مقنعة بالسياسة وحصاراً جديداً، وأمل من السلطات السعودية أن يتم الكشف عن مصدر وهوية المصدر ومحاسبة المتورطين في هذه القضية بعيداً عن الحسابات السياسية، كما تمنى على السلطات اللبنانية التواصل مع سلطات المملكة لحل هذه الأزمة بهدوء لما فيه مصلحة الشعبين.