امتنعت ​الولايات المتحدة​ عن وصف أي شريك تجاري بـ"المتلاعب في العملة"، في أول تقرير لسياسة الصرف الأجنبي في عهد الرئيس ​جو بايدن​.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية عبر تقريرها النصف سنوي الصادر الجمعة، إن اقتصادات ​سويسرا​ و​تايوان​ و​فيتنام​ استوفت معايير تسميتها كمتلاعب بالعملة، والتي تشمل وجود فائض تجاري ضخم مع الولايات المتحدة.

لكن الوزارة أشارت إلى أنه رغم ذلك فإنه لا يوجد دليل كاف لاستنتاج أن الشركاء التجاريين الثلاثة أظهروا نية لمنع التوازن الفعال لتعديلات ميزان المدفوعات أو اكتساب ميزة تنافسية غير عادلة في ​التجارة الدولية​.

وأوضحت الخزانة الأمريكية في تقريرها اليوم أن تداعيات وباء "كورونا" دفع بعض الحكومات و​البنوك المركزية​ لقرارات مستحدثة، ما يجعلها بحاجة لفهم عميق لقرارات العملة في سويسرا وفيتنام وتايوان لتحديد ما إذا كان هناك تدخل في السوق بغرض الحصول على ميزة تنافسية من عدمه.