أوضح نقيب مستوردي ​المواد الغذائية​ ​هاني ​بحصلي​​، "أننا كمستوردين يسمح لنا القانون أن نسلم بعملة ​​الدولار​​ الأميركي إلى ​التجار​ لأننا ندفع بالدولار إلى الخارج، ونحن نسعر بسعر دولار يتماشى مع سعر السوق".

وعن التأخير المتعلق بفتح الإعتمادات، أشار بحصلي إلى أن "​​مصرف لبنان​​ إن دفع بسرعة يدفع خلال شهرين، وإلى اليوم ​وزارة الإقتصاد​ تقبل الملفات، كانت تقبلها بيوم ويومين أما هذه الفترة فإنها تأخذ أسبوعين أو أكثر وهي تحاول تقنين الطلبات، ويذهب الملف شهرين الى مصرف لبنان لذلك تتأخر المواد الغذائية".

وأكد أن "البضائع المعروضة المدعومة هي أقل من الطلب بكثير وتكون كمياتها قليلة، ليس لأن التاجر لا يريد أن يحضر بل لأن لا موافقات على أموال بكمية كبيرة لأن الأموال بـ"مصرف لبنان" لا تكفي لدعم كل الكميات".

وشدد على أن "سعر الصرف هو الذي يتحرك وعندما يرتفع سعر الصرف يرتفع السعر، وأنا لا أعلم عندما يرتفع الدعم ماذا سيحصل، وهناك خبراء إقتصاديين يقولون بأن ​سعر صرف الدولار​ سيرتفع كثيرا،ً ونحن كمستوردين حينما نستورد كل المواد غير مدعومة ويرتفع الدعم وبقاء الدولار على ما هو عليه لا يمكن أن ترتفع الأسعار، وإحتمال ارتفاع السعر هو بسبب إرتفاع سعر صرف الدولار".