أُجبر الرئيس الأميركي السابق دونالد ​ترامب​ على سداد 122 مليون دولار في شكل تبرعات بعد خداع المؤيدين لدفع مبالغ متكررة لحملته لعام 2020.

وتوصل تحقيق أجرته صحيفة "​نيويورك تايمز​" إلى أن حملة ترامب لجمع ​التبرعات​ استخدمت أساليب خادعة لجمع التبرعات، أدت إلى قيام الآلاف من مؤيديه عن غير قصد بالتسجيل لتقديم مساهمات متكررة، في حين أنهم كانوا يعتزمون فقط دفع دفعة لمرة واحدة.

وأثارت عملية "الاحتيال" بشأن جمع التبرعات آلاف الشكاوى إلى البنوك وشركات بطاقات الائتمان، وفق ما ذكرت الصحيفة الأميركية، اليوم الأحد.

وكان من بين الضحايا ​كبار السن​ والمحاربون القدامى، وكذلك بعض النشطاء السياسيين ذوي الخبرة. ودفعت شكاوى المانحين حملة ترامب إلى سداد 122 مليون دولار من المساهمات في نهاية المطاف.

وقال أحد المحققين في قضية الاحتيال لصحيفة "نيويورك تايمز": "لقد بدأ الأمر يتحول إلى جنون مطلق".

وكان السبب الآخر وراء قيام ترامب برد هذه المبالغ الكبيرة هو أن العديد من المتبرعين الأفراد تجاوزوا الحد الأقصى المسموح به قانونًا وهو 2800 دولار.