رأى ممثل اتحاد خبراء الغرف الاوروبية في ​لبنان​ ​نبيل بو غنطوس​ في بيان، أن "الجميع في انتظار انطلاق عمل منصة المركزي الالكترونية يوم غد لضبط سعر الصرف والحد من المضاربة على ​الليرة اللبنانية​"، وحذر بو غنطوس من أن يعمد

الى التصرف بجزء من الاحتياطي الالزامي، في محاولة لضبط ارتفاع سعر ​الدولار​، فيستفيد المضاربون على الليرة وعلى كثرتهم، بسحب الدولار الطازج من السوق، وتهريبه الى الخارجين القريب والبعيد، ويتم القضاء بذلك على بقايا مدخرات اللبنانيين، رضوخا لتعليمات أهل السلطة، الذين جففوا الودائع في ​المصارف​ نتيجة هدرهم لكل قرش أمكن لهم الوصول اليه".

وختم بو غنطوس: "حذار المس باحتياط الاحتياطي الباقي، من أجل تهدئة السوق لايام، لتعود المضاربة بعدها على أشدها. فليذهبوا الى حلول تعيد الثقة بالقطاع المالي والنقدي والى التشدد في مراقبة عمل المصارف والصرافين، وتنفيذ أحكام قانون النقد والتسليف. فالخوف كل الخوف، أن يكون هناك هبوط مصطنع للدولار لعدة أيام نتيجة ​دولارات​ الاحتياطي التي ستضخ في المصارف، فيسحبها المضاربون سريعا، ليعودوا من بعدها الى لعبتهم السابقة المكشوفة بالمضاربة على الليرة اللبنانية وتأزيم ​الوضع النقدي​ من جديد".