عقد نقيب المستشفيات ​سليمان هارون​، مؤتمراً صحفياً في النقابة، تحدث فيه عن الأزمة التي تعاني منها المستشفيات.

وقال هارون: "الوضع مأساوي جداً، ونحمل المسؤولية للحكومة ولجميع المسؤولين، وفي ظل غياب تشكيل حكومة، ​الوضع الصحي​ في ​لبنان​ يتدهور بشكل كبير."

وأضاف:" هناك مستشفيات لا تزال تعالج مرضى بغرف العمليات وبعض المستشفيات أصبح خارج الخدمة كالوردية والروم والجعيتاويولسنا بحاجة الى أسرّة اضافية للمرضى أو مستشفيات ميدانية بل الى مستلزمات طبية وبشكل عاجل.​​​​​​​"

وأشار إلى أن "الفقير لم يعد يستطع الإستشفاء بسبب التكاليف المادية والجهات الضامنة لا تريد تحمل الفروقات، والقول بأن المواطن لا يجب أن يتحمل أعباء اضافيةلا يكفي، بل يجب على المؤسسات الضامنة تغطية التكاليف الاضافية كي تتمكن المستشفيات من الاستمرار في تقديم الخدمات، الأمر الذي يبدو أنه أصبح متعذراً، وان دعوة المستشفيات للالتزام بالتعرفات الحالية لا يراعي الواقع."

وأضاف: "لن نستطيع أن نطبب العالم بدون دعم المنظامات الدولية التي إتصلت بنا لتقديم الدعم، ولكنها بإنتظار تشكيل حكومة والبدء بالإصلاحات، وبدون هذه ​المساعدات​ نحن عاجزون".

ودق هارون ناقوس الخطر، بسبب ​هجرة​ الأطباء وهجرة الممرضين والممرضات، والنقص الذي يعاني منه القطاع الإستشفائي.

وتابع: "تبلغنا من الطبابة العسكرية وجميع المعنيين عدم قدرة الدولة على دعم الإستشفاء مما يهدد باقفال المستشفيات والمتبقي منها سوف يصبح حكراً على الأغنياء."

كما دعا هارون، وزير الصحة لتشكيل لجنة طوارىء لأن الوضع لم يعد يحتمل، وقريباً ستقفل مستشفيات عدة، ولن يجد المواطن مكان لإستشفائه.

وختم هارون: "نحن عاجزون والناس أصبحت تتقاتل على كيس الحليب فما بالكم اذا لم تعد تحصل على العناية الطبية؟"