توقعات إيجابية لنمو ​الاقتصاد العالمي​ في عام 2021 بناء على نظرة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية فقد عدلت المنظمة نظرتها للنمو من نسبة 4.2% إلى 5.6%.

وعزت المنظمة رؤيتها الإيجابية إلى عدة عوامل تأتي على رأسها الموافقة على خطة التحفير الأميركية التي أقرها ​الكونغرس​ والتي تبلغ 1.9 تريليون دولار والتي من شأنها أن تسهم بنسبة 1% في تعديل نظرة المنظمة للاقتصاد العالمي.

كما أن ضخ هذه ​السيولة​ سيؤدي إلى نمو إجمالي ​الناتج المحلي الأميركي​ ليصل إلى 6,5% من دون أن يؤدي ذلك إلى مخاطر تضخمية.

وأضافت المنظمة في تقرير لها أن حملات التطعيم والتوسع في توزيع لقاحات كورونا من أبرز المحفزات لنمو الاقتصاد العالمي لاسيما مع مؤشرات تكيف اقتصادات الدول مع القيود الصحية المفروضة بشكل أكبر من المتوقع.

ودعت المنظمة من جهتها المسؤولين إلى تسريع وتيرة إنتاج وتوزيع لقاحات كورونا، محذرة في الوقت ذاته من مخاطر زيادة ​معدلات الفائدة​ ما لم تكتسب حملات التطعيم المزيد من الزخم.