أكد نقيب مستوردي ​المواد الغذائية​ ​هاني بحصلي​، أن "ليس لديه ما يطمئن به بخصوص ​أسعار المواد الغذائية​، خصوصاً أن مقومات المعيشة كلها ستتغير".

وقال بحصلي، في حديث تلفزيوني: "إنخفاض سعر ​​الدولار​​ يُخفض الأسعار، ومن فترة بعيدة إنخفض الدولار من 8000 ليرة إلى 6000 ليرة، إنخفضت الأسعار، وقمنا بزيارة أنا ومدير عام ​وزارة الإقتصاد​ محمد أبو حيدر إلى السوبرماركت لتأكيد ذلك، لكن للأسف عاد وإرتفع الدولار بعد فترة بسيطة، وإرتفعت الأسعار".

وأضاف: "ليس لدينا سلطة لتحديد سعر الصرف، ونحن نشتري الدولار عبر المنصات و​السوق السوداء​، وهناك مواد مدعومة وتهافت كبير، ورأينا ​فيديوهات​ للأسف لا تنذر بالخير".

وتابع بحصلي: "نسمع في الإعلام عن المجاعة، لكن نحن لن نصل إلى المجاعة، لكن وصلنا إلى ​الجوع​ منذ زمن، الوضع لا ينذر بالخير إقتصادياً، وما يطمئن هو أن البضائع ستبقى موجودة وستبقى على الرفوف، لكن المشكلة هي قدرة المواطن لشراء هذه البضائع، وما يهمنا أن تكون البضائع بيد المواطن".

وأشار إلى أنه "بما أن الدولار من السوق السوداء أصبح سلعة، وسيبقى موجوداً إن دفعت ثمنه، لكن كل ما إستاءت الأمور بالسياسة​ سيرتفع الدولار، وإن تحسنت الظروف السياسية سينخفض الدولار، مما يؤدي لخفض الأسعار خلال أيام".

وقال: "لا شك بأن المشاهد التي رأيناها بالسوبرماركت غير مقبولة، وأي تاجر يخزن مواد مدعومة يقوم بأمر غير مقبول، ونوضح أن ​آلية​ الدعم لها مراحل معينة، وهناك بعض ​التجار​ يخزنون البضائع المدعومة عوضا عن تخزينها ب​المرفأ​، ريثما يحصلون على التمويل من ​مصرف لبنان​".