تسعى مصافي النفط في ولاية ​تكساس​ الأميركية لاستعادة عملياتها التشغيلية التي تضررت جراء ​العاصفة​ القطبية التي ضربت عدة ولايات.

واستأنفت 7 مصافي من أصل 18 ​مصفاة​ تأثرت بالعاصفة أعمالها بشكل طبيعي حتى نهاية يوم الجمعة الماضي، وسط توقعات باستعادة معظم المصافي الباقي عملياتها في هذا الأسبوع، بحسب تقرير نشرته "​بلومبرغ​".

لكن محاولات استعادة النشاط لدى مصافي التكرير تواجه نبرة حذرة مع مخاطر الوقوع في وفرة جديدة لإمدادات ​الوقود​، واستمرار تراجع الطلب مقارنة بمستوياته المسجلة قبل تفشي وباء "كورونا".

كما تتأثر المصافي أيضاً بارتفاع تكاليف ​الاعتمادات​ القابلة للتداول أو (أرقام تعريف الوقود المتجدد RINs) والتي تُستخدم لإظهار الامتثال لمعيار الوقود المتجدد في البلاد، ما يضر بهوامش الربح.

وقال رئيس أبحاث ​المنتجات النفطية​ لشركة "انرجي آسبيكتس Energy Aspects" عن وحدات تصنيع ​البنزين​، روبرت كامبل: "لقد تحسنت الهوامش كثيرا، لكن أرقام تعريف الوقود المتجدد قاتلة، الهوامش ليست كبيرة".