لا يقتصر زخم التداولات على الأسهم المرتبطة بطفرة "غيم ستوب"، إذ امتد إلى الرهانات القصيرة في سوق سندات الخزانة الأميركية الذي تبلغ قيمته 21 تريليون دولار.

وأصبح الطلب على اقتراض سندات خزانة مدتها 10 سنوات في سوق اتفاقية إعادة الشراء كبير جدًا لدرجة أن الفائدة أصبحت سلبية، ومن المحتمل أن يكون ذلك جزء من خطوة لبيع هذا الأجل على المكشوف.

وذكرت المديرة العالمية لاستراتيجية الدخل الثابت في "بي إم أو ​كابيتال​ ماركتس" أن هناك الكثير من العوامل المتسببة في ارتفاع العائد على السندات، مشيرة إلى أن التساؤل الأهم هو تحديد النقطة التي تشير إلى أن العوائد المرتفعة قد تضغط حقًا على الأصول المحفوفة بالمخاطر وتدفع ​رئيس الاحتياطي الفيدرالي​ "غيروم باول" إلى اتخاذ إجراءات لكبحها.