قال وزير صناعة سابق إن ​الصين​ مازال أمامها ما لا يقل عن 30 عاما لتصبح قوة صناعية "عظمى" رغم امتلاكها سلاسل إمدادات صناعية هي الأكثر اكتمالا في العالم، بحسب ما نشرت "​رويترز​".

وأصبحت الصين خلال السنوات القليلة الماضية أكبر بلد صناعي في العالم، إذ تسهم بأكثر من ثُلث الإنتاج العالمي، مدفوعة بالطلب المحلي على شتى المنتجات: من السيارات إلى آلات التصنيع. لكن اعتماد صناعاتها الكبير على مكونات أمريكية عالية التقنية مثل أشباه الموصلات ينطوي على نقطة ضعف إستراتيجية.

وقال مياو وي، وزير الصناعة و​تكنولوجيا المعلومات​ لعشر سنوات حتى تنحيته العام الماضي، "مازالت القدرات الأساسية ضعيفة، والتقنيات الأساسية في يد الغير.

مياو، وهو الآن عضو في المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، أكبر هيئة استشارية للحكومة، "نسبة الناتج الصناعي إلى ​الناتج المحلي​ الإجمالي تتراجع مبكرا جدا وسريعا جدا، وهو ما لا يضغط فقط على ​النمو الاقتصادي​ ويؤثر في ​التوظيف​، بل يفتح أيضا ثغرات أمنية في صناعاتنا ويحد من قدرة اقتصادنا على مواجهة المخاطر".