حدد رئيس مجلس الدولة ​الصين​ي لي كه تشيانغ، عدداً من المجالات الرئيسية التي يمكن من خلالها تحقيق طفرات كبيرة في التقنيات الأساسية ومن ضمنها صناعة أشباه الموصلات المتطورة وأنظمة التشغيل ومعالجات الحاسب الآلي و​الحوسبة السحابية​ وجميعها يخضع لسيطرة ​الولايات المتحدة​.

وذكر لي على هامش افتتاح المؤتمر الوطني لنواب الشعب الصيني، أن الحكومة تخطط لإمداد 56% من البلاد بشبكات ​تكنولوجيا​ اتصالات الجيل الخامس، كما من المقرر تعزيز الإنفاق على الأبحاث والتطوير بأكثر من 7% سنويًا، وفقًا لوكالة "​بلومبرغ​".

وقفز إنفاق الصين على البحث والتطوير 10.3% إلى 2.44 تريليون يوان (378 مليار دولار) أو ما يعادل 2.4% من الناتج المحلي الإجمالي في 2020.

كما شددت الدولة صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم على أنها ستتجه نحو خفض اعتمادها على الغرب فيما يتعلق بالمكونات الضرورية مثل رقائق الحاسب الآلي، وهو المكون الذي أصبح على درجة كبيرة من الأهمية بشكل خاص بعد النقص العالمي فيه نتيجة أزمة "كورونا".

وتعهدت الصين بتطوير رقائق التصنيع الخاصة بها وغيرها من المواد الرئيسية الأخرى التي تشمل رقائق الجيل الخامس.

وذكر لي: "يظل الابتكار في قلب حملة التحديث في الصين، وسوف نعزز علومنا وتقنياتنا لتقديم الدعم الاستراتيجي لتنمية البلاد".