أكد رئيس تجمّع المحطات جورج البراكس، أن "عاملَين أساسيَين يتحكمان ب​أسعار المحروقات​، وهما سعر برميل النفط عالمياً، وسعر صرف ​الدولار​ في الأسواق السوداء، علماً أن المستوردين يؤمنون 10% من المستحقات للشركات الخاصة بالدولار النقدي".

وكشف في حديث صحفي، أن "أسعار المحروقات سترتفع في الأسبوعَين المقبلَين قرابة الـ1000 أو 1500 ليرة، عندها من المفترض أن تستقر وذلك بسبب تراجع أسعار النفط عالمياً، مع عودة الأفرقاء الأساسيين في منظمة "أوبك"، ​روسيا​ والسعودية، إلى تصريف كميات كبيرة في الأسواق، خصوصاً بعد أن عاودت الإقتصادات العالمية نشاطها، لكن تبقى الأسعار مرتبطة بسعر صرف الدولار".

وحول إحتمال رفع الدعم عن المحروقات، نفى البراكس هذه الأنباء ونقل تأكيد رئيس حكومة تصريف الأعمال ​حسان دياب​ عدم إمكانية التوجّه إلى هذه الإجراءات، وتركها للحكومة الجديدة، وذكر أن "رفع الدعم جزئياً أو كلياً وتوجّه المستوردين نحو الأسواق الداخلية لتأمين الدولارات بقيمة 5- 12 مليار دولار (حسب رفع الدعم في حال كان جزئياً أو كلياً)، سيعني إرتفاع سعر الصرف في السوق أكثر بكثير من 10 آلاف ليرة".